اولا بسم الله الرحمن الرحيم
تبط مفهوم الإبداع بالنجاح والابتكار في العمل، والمبدعون هم دائماً من يستحق الثناء والتكريم، ولأجل ذلك تُقام لهم الاحتفالات والمهرجانات، بفضل ما يقدمونه من حلول جديدة مبتكرة للمشكلات التي قد يتعرضون لها في حياتهم أو تتعرض لها المؤسسة أو المنظمة التي ينتمون لها.
والطريق نحو الإبداع ليس شاقًا، ولكنه صنو العمل الجاد والاجتهاد والتفكير المتواصل والبعد عن النمطية، وإذا أردت أن تكون مبدعاً فضع أهدافك أمامك دائماً. وارسم الخطط التي توصلك لأهدافك وطموحاتك، وستلعب المثابرة والتفكير العلمي والابتكار أدوارها لبلوغ تلك الأهداف، وليس المبدعون هم فقط من يقدمون لنا الابتكارات والاختراعات الجديدة؛ فكل منا يمكنه أن يكون مبدعاً في موقعه، فبإمكانك أن تكون مبدعاً عبر المثابرة والاجتهاد وتبني روح المبادرة مهما كان عملك الذي تقوم به، والقائد في المؤسّسات الناجحة يقوم أيضاَ بتعزيز مهاراته الإبداعية الشخصية، وكذلك سلوكه الإبداعي، ليعطي المثل والقدوة للآخرين في هذا الصدد. أما المؤسسات التي تصبو إلى الوصول للقمة فستصلها بالمنهج السليم والعمل الجاد والخطط الطموحة، ولكن حتى تظل مؤسستك على القمة فعلى الإدارة والقيادة أن ترفع أمام موظفيها وعمالها شعار"كن مبدعًا" ولنسلك معًا هذا الطريق لنرى كيف يتحقق النجاح والتفوق عبر بوابة الإبداع.
أحلى تحيه مني لكم اخوكم"الساحر"