فالسرطان هو عملية منظمة ومضبوطة دائماً من قبل الدماغ، وموجهة بشكل دقيق، لا عشوائي، نحو عضو محدد. هذه العملية ناتجة عن صراع نفسي عنيف يعيشه الإنسان في عزلة في الأسابيع السابقة لظهور المرض. حيث أنه في لحظة وقوع الصدمة يحدث انقطاع في الحقل الكهرومغناطيسي في منطقة معينة في الدماغ تتعلق بنوع الصدمة، وتحدث خللاً أو سرطاناً في عضو محدد، حسب شدة الصراع. كما اتضح أن ظهور مراكز أخرى للسرطان غير صحيح، وكل ما هنالك هو ظهور سرطان جديد، أو سرطانات جديدة، سببها صراع نفسي جديد، يضاف إلى الصراع الأولي. وقد أثبتت الأشعة المقطعية للدماغ أن نفس الصدمة تُحدث دائما نفس البقعة المعتمة في نفس الموقع من الدماغ، وتحدث هذه البقعة اضطراباً في أحد الأعضاء، أحدها لا كلها، ويظهر بعدئذ السرطان: إن هذا الارتباط صدمة- دماغ- عضو، لم يتحقق في حالة واحدة فقط، ولا في عشر حالات، لقد تحقق الدكتور هامر من وجوده عند ثمانية آلاف حالة.
كما يعتبر الغذاء عامل مساعد في الإصابة بالسرطان من عدمه، حيث أن حامضية أو قلوية الدم تحدد طبيعة ردة فعلنا تجاه الصراعات النفسية التي نعيشها.