توج نادي بورتو أمس السبت بطلاً للدوري البرتغالي للمرة الثالثة على التوالي، بعد فوزه على ضيفه استريلا أمادورا بسداسية نظيفة، في إطار مباريات الجولة الخامسة والعشرين لبطولة الدوري البرتغالي لكرة القدم.
ومنذ موسم 1972-1973 ، لم يتمكن أي فريق برتغالي من ضمان الحصول على بطولة الدوري مبكراً كما فعل بورتو هذا الموسم، حيث لا تزال هناك خمس جولات على انتهاء الموسم، ليتوج الفريق باللقب للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه.
تميز لقب بورتو هذا الموسم بمذاق أرجنتيني واضح، حيث يتصدر المهاجم ليساندرو لوبيث قائمة هدافي البطولة برصيد 21 هدفاً حتى الآن، فيما يعد مواطنه لوتشو جونثاليث لاعب الوسط، أفضل صانع للأهداف في الموسم الحالي.
وحافظ ليساندرو على تألقه الذي تأكد في الموسم الماضي، عندما قاد بورتو لتحقيق لقب الدوري في الجولة الأخيرة للبطولة بالفوز على ديبورتيفو أفيس 4-1 ، حيث سجل هدفين من الرباعية واستحق لقب رجل المباراة.
أما في مباراة السبت ، فكان لوتشو هو السباق إلى التسجيل محرزاً الهدف الأول (ق
، بعد أن تلقى تمريرة من ليساندرو.
وبعد أربع دقائق فقط، أضاف النجم المغربي طارق السكتيوي الهدف الثاني مستغلاً تمريرة من صانع الألعاب المتألق ريكاردو كواريسما.
ومع تواصل الهتاف من 50 ألف متفرج احتشد بهم ملعب "دراجون"، واصل بورتو أدائه الرفيع في الشوط الثاني حيث أضاف كواريسما الهدف الثالث (ق 65)، وبعد ست دقائق وعقب ضغط من لوتشو، أحرز ماوريسيو مدافع الضيوف الهدف الرابع في مرمى فريقه بطريق الخطأ.
وسجل برونو ألفيس الهدف الخامس (ق 76)، قبل أن يأبى ليساندرو الخروج دون المشاركة بهدف في الاحتفالية موقعاً السداسية قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.
واعتبر باولو بنتو، المدير الفني لبورتو، فوز فريقه ببطولة الدوري "عادلاً لأن الفريق يصنع فارقاً كبيراً على أرض الملعب، ولديه أفضل هجوم وأفضل دفاع".
وأحرز بورتو لقب بطولة الدوري 13 مرة بين عامي 1990 و2008 ، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بلقب كأس البرتغال 7 مرات.
ولم تتوقف إنجازاته في هذا العهد الذهبي عند البطولات المحلية، بل أحرز أيضاً لقب دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي، تحت قيادة القدير جوزيه مورينيو بين عامي 2002 و2004 ، إضافة إلى بطولة إنتركونتننتال.