يحكى أنّ تلميذا أمره شيخه أن يقرأ جل العلوم فذهب ليتعلم وبعد فترة طويلة رجع الى شيخه ،
سأله شيخه هل قرأت جل العلوم
قال نعم
فقال شيخه هل قرأت علم النساء
فأجابه والله ماقرأت، فقال له اذهب واقرأه فانك لم تقرأ شيئاَ عندها رجع التلميذ لعله يجد من يعلمه شيئا عن علمهنّ ، وهو يمشي فوجد امرأة عند بئر تسقي فقال لها بالله عليك دليني على علمكن ، تبسمة وقالت هذا شيء سهل علينا وصعب عليكم وهو علم الكيد ، نضرت اليه قائلة اقدر أن اميتك في هذه اللخضة وأحييك ، فتعجب من قولها وقال كيف هذا ؟
حينها بدأت تصرخ صراخا تتشقق له الجبال وهو محتار في امرها " قائلا ماذا تفعلين " ،قالت أنا انادي قبيلتي واقول لهم بكل بساطة أن هذا الشخص اعتصبني ، بينما هو يستفسر في امرها حتى رآى غيمة من الغبار صاعد في السماء فسألها ماهذا فقالت هذة قبيلتي جاءوا ليقتلونك ، فبدأ يتدلل لها بالله عليه عليك ساعديني من هذه الورطة التى وضعتيني فيها ، قالت ما عليك إلا أن ترمي نفسك في هذا البئر فما عليه إلا أن فعل ، رمي الرجل نفسه وعندما وصلت قلبلتها ليعرفون ما أمرها قالت وجدت شخصا ساقطا في بئر فأردت ان تساعدوه من هذه المحنة التي هو فيها فأخرجوه من البئر وضيفوه ، عندها عرف أن شيخه كان على حق