أكد السباح الاسترالي كيرين بيركينز الحائز على ذهبيتين أولمبيتين اليوم الثلاثاء أن بذلة السباحة الجديدة الخارقة للزمن التي تساعد السباحين على تحطيم الارقام القياسية حول العالم ، إنما تخلق عدم المساواة داخل حوض السباحة.
وكان 12 رقما قياسيا عالميا من أصل 13 رقما قد تحطموا على يد سباحين يرتدون لباس السباحة الجديد "إل زد آر ريسر" الذي تنتجه شركة "سبيدو" الرائدة في مجال صناعة ملابس السباحة.
وقال بيركينز "لطالما كانت رياضة السباحة نقية تماما ، من ناحية المنافسة الشريفة بين شخص وآخر. ولكن عندما تخلق موقفا يتمتع بعض الاشخاص فيه بتفوق تكنولوجي بسبب نوع من المعدات عن أشخاص آخرين ، أعتقد أن هذا الأمر يبتعد قليلا عما يجعل رياضتنا رائعة".
وأوضح بيركينز ، الفائز بذهبيتي سباق 1500 متر حرة في دورتي الالعاب الاولمبيتين بعامي 1992 و1996 وفضية أخرى بأولمبياد 2000 ، أن القلق الذي يشعر به لا يتعلق بالسباحين على مستوى الصفوة وحسب.
وقال "الامر لا يتعلق بالاولمبياد وحسب وما إذا كان السباحين الاولمبيين سيرتدون هذا اللباس الجديد أم لا .. بل عندما تبدأ في النظر إلى السباقات المدرسية لتجد بعض الاطفال يرتدون هذا اللباس والبعض الاخر لا".
ولا شك في أن تصريحات الشركة المصنعة لهذا اللباس الجديد بأنه متوفر للجميع تحمل قدرا كبيرا من المخادعة. فعلى مستوى منافسات الصفوة ، يصمم هذا اللباس على مقاس كل سباح ، كما أنه دقيق وحساس لدرجة أنه في بعض الاحيان لا يتم ارتداؤه سوى مرة واحدة فقط.
26.03.08 0:43
